" تأثير التدريبات الحس حركية في تحسين صورة الجسم والمستوى الرقمي لمتسابقي رمي الرمح مكفوفين"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الرياضية - جامعة بني سويف

المستخلص

تُعتُعد مسابقات ألعاب القوى تطور مقنن للحركات الطبيعية والفطرية للإنسان كالمشي, والجري, والوثب, والرمي, وتعمل على جلب فوائد عديدة لممارسيها منها الفوائد البدنية, والنفسية, والفسيولوجية, ولاجتماعية وغيرها, لذا فالحق في ممارسة هذه المسابقات يجب أن يتاح لكل فئات المجتمع دون إستثناء لاسيما فئة ذوي الهمم ومنها المكفوفين طالما كان لديهم ما يؤهلهم لذلك, ويمكنهم من تحقيق مستويات رقمية خصوصا في مسابقة رمي الرمح للمكفوفين.
يذكر أحمد ماهر، أحمد ادم (2005 م) أنه ورد في اللغة العربية عدة ألفاظ للتعريف بالشخص الذي فقد حاسة البصر وإن اختلفت هذه الألفاظ في مدلولها إختلافاً بسيطًا، إلا أنها تتفق في مفهومها للشخص فاقد البصر, فالكفيف مأخوذة من الكف وهو يعنى حجب الإبصار وهو حالة مفروضة على البعض أو حدث مفروض على حياة البعض الآخر وليس هناك وجه شبه بين المكفوفين إلا من حيث العمى كعلامة خارجية تضع صاحبها أمام مشكلات بعينها يعانى منها كل المكفوفين، وبالتالي فالمكفوفون أشخاص غير متجانسين.(5 : 29,35)
ويرى نبيه ابراهيم (2006م) أن الكفيف لا يستطيع الاعتماد على حاسة البصر كليا أو جزئيا،أو لا يرى شيئــــًا على الإطــــــلاق أو يتطــلـــــب الأمـــــر عنـــــده الإعتمـــــاد كــليـــــا على حــــــــواســــه الأخــــــرى في ممـــــارسة حيــــــاته اليــــوميـــة.(39: 43،45)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية