دُور حَاضانات الأعمال الرياضية فِي تَحقيق التَنمية الإقتصادية للريِاضة المِصرية

في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها الدولة المصرية بشكلاً عام والمجال الرياضي بشكلاً خاص، فكان لابد من البحث عن آليات جديدة ومداخل حديثة يمكن من خلالها مساندة هذه البرامج لكي يتم انتاج آثارها في الوقت المحدد أو الفترة المعلن عنها وبالاخص في المجال الرياضي، فقد أصبحت ريادة الاعمال والمشروعات الريادية الرياضية والرواد خاصة من الشباب المبتكرين ضرورة ملحة لمساهمتهم الكبيرة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ولهذا فان حاضنات الأعمال من أهم الأليات الحديثة اللازمة لدعم رائد الأعمال بالمجال الرياضي وإعادة التوازن للهيكل الإقتصادي الرياضي من خلال إعادة نشر الوعي الثقافي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي دعم رواد الأعمال وتحفيزهم لإستخدام ادوات واليات التكنولوجيا الحديثة المتاحه وتوظيفها بفاعليه بما يضمن التاثير الايجابي على التنمية الإقتصادية في المجال الرياضي.
ولهذا كان لابد من معرفة دور حاضنات الأعمال في دعم التنمية الاقتصادية في المجال الرياضي فمن خلال دعم رائد الأعمال سيعود النفع ليس عليه بالأخص وإنما على المجتمع الرياضي ككل فحاضنات الاعمال أصبحت أداة تنافسية هامه لما لها من مرونة هائلة للتأقلم مع كافة المستجدات والمتغيرات الاقتصادية فضلا عن مساهمتها بنسب لا باس بها في الناتج القومي الاجمالي، وكذلك توفير فرص عمل، وزيادة الدخل الفردي مع رفع المستوى المعيشي للافراد ومن ذلك فان انشاء حاضنات العمال بالمجال الرياضي تمثل خطوة فعاله للنشاط الاقتصادي الرياضي، ولهذا يجب على الدولة المصرية السعي الدائم لتوفير الاليات اللازمة لتسهيل وانشاء حاضنات الاعمال بالمجال الرياضي المصري.