الضغوط النفسية وعلاقتها بالفاعلية الذاتية فى ضوء تصنيف الحکام (الدوليين و المحليين) لرياضة المبارزة

أصبحت الرياضة مرآة الشعوب ودليل حضارتها وتطورها وذلک لا يتحقق إلا بتضافر جهود المسئولين والعاملين في المجال الرياضي من إداريين ومدربين ولاعبين وحکام للوصول بمختلف الرياضات إلي المستويات العليا وان فئة الحکام يقع عليهم ضغوط و اعتراضات متعددة الاتجاهات أثناء المباريات عند إصدار قرار تحکيمي أما بالقبول أو بالاعتراض و التي قد تؤثر على الفاعلية الذاتية لديه مما دفع الباحثة إلى محاولة التعرف على ما يمتلکه الحکم من قوى داخلية تمکنه من التکيف مع الظروف الاجتماعية والنفسية الضاغطة أثناء المواقف المختلفة في المنافسات و قدرته على مواجهة التحديات والثبات الانفعالي لديه والإصرار على تحقيق أفضل النتائج ومن خلال إطلاع الباحثة الدائم على مستجدات قانون رياضة المبارزة إضافةً إلى متابعتها للبطولات التي ينظمها الإتحاد المصري للسلاح لاحظت أن هناک نقص في الأبحاث العلمية التي أجريت علي حکام المبارزة على حد علم الباحثة لان الضغوط النفسية و تقدير الذات وجهان لعملة واحدة بمعنى کلما يواجه الفرد الضغوط ينعکس ذلک على تقديره لذاته وترى الباحثة أهمية تناول هذا الموضوع تناولاً علمياً بدراسة الضغوط النفسية وعلاقتها بالفاعلية الذاتية لدى حکام رياضة المبارزة يهدف البحث إلى تطبيق مقياسين الضغوط النفسية و الفاعلية الذاتية فى ضوء تصنيف الحکام (الدوليين و المحليين) لرياضة المبارزة و أهم النتائج توجد فروق دالة إحصائياً في مقياس الضغوط النفسية و الفاعلية الذاتية في ضوء تصنيف الحکام (الدوليين و المحليين) لرياضة المبارزة و أهم التوصيات ضرورة إدراج دورات الإعداد النفسي في الدورات التحکمية للحکام المحليين لتنمية الأساليب الايجابية لديهم لمواجهة الضغوط التي يتعرضون لها.